الثلاثاء، سبتمبر 08، 2009

الحكاية التاسعه - فى الليلة الثانية - المغتربين

بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد 
ان فى واحد ساب بلده وصبح غريب
والغريب انه رايح يعمل مستقبل 
بس مفيش اظاهر نصيب
أصله يا مولاى 
اتظلم فى البلاد البعيدة
والظروف كانت عنيدة
والكفيل مطلع عنيه 
مش راضى يديه اللى ليه 
يشتغل ويتعب ومظلوم
يعيش حياة كلها هموم
محدش ياخدله حقه فى يوم
وكل يوم يتمنى الرجوع
خايف يرجع يعلن خضوع
فى بلده اللى المفروض تتديه
فى بلده اللى المفروض تحن عليه
واظاهر حيطول فى غربته
بعد ما الايام ضحكت عليه وربته
لا مش بس كدة دى كمان عرفته
ان الغربة مش بتجيب همها
وان مش بالضرورة تخليه يتجوز 
سوزى ولا منال ولا مها
ولا حتى يشيل قرش
فى بلاد الكل فيها بيقش
اللى بيموت كل يوم فى غربته
ويرجع على طول على تربته
واللى بيضرب ويتهان 
واللى مش قادرة يتكلم واللى بيتخان
واللى جواز سفرة محجوز
واللى كفيلة منه مفروس
واللى معهوش قرش يرجع بيه
واللى مش لاقى ايدين تتمد ليه
والحكومة ننه هو 
ادينى بقول اهو 
مين يجيب حق المغتربين
من كل معتدى ظالم
حسبى الله ليوم الدين
وهنا سكتت شهرزاد عن الكلام المباح علشان الديك ظهر فجاة وبدا فى الصياح يمكن مع طلعة الفجر كل غريب يرتاح



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق