فى نهاية السنة كانت نهاية الحكاية

كل سنة وانت طيب يا شهريار

العام اللى فات قلبى كان فى انهيار

وانهاردة من جديد حبتدى اختار

ياللى كان حبك مش جنة

ولا حتى نار

حبك كان غلطة 

غلطة لكن مش ندمانه 

مش  ندمانه على الاختيار

الحكاية العاشرة فى الليلة الثانية

بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد

ان العرب بيخسروا بعض على مطش كورة

بدل ما يتحدوا وياخدو صورة

والناس كلها تتضرب بيهم المثل

بدل ما يكونوا مع بعض 

اهل حكمة وشورى

وصحبتهم تبقى زى العسل 

بيضربوا بعض بالطوب 

وشتيمة وتجريح وريحتهم فاحت

ولا تقولى توم ولا حتى بصل

يمكن رياح وتعدى ولا هبوب

دى الكورة مكسب وخسارة

وكل بلد عربى ليه بلد جارة

بس أصحاب العقول فى راحة

والصراحة انا مش مرتاحة

فين الحكومة فين الرقابة

فين المحبة فين الاخوة

الله يرحم ايام الصحابة

كل واحد فارد جناحة ويقول انا هو

دوشة وصحافة واعلام

واحوال كدة مش تمام 

اخرتها ايه كله كلام فى كلام

دى مش غنوة 

معزوفة على الربابة

دى اهانة كبيرة 

وبقينا فى حيرة

كلمة تفرق العروبة

وكلمة تجمعهم 

وكلمة تخليهم ديابة

وهنا سكتت شهرزاد عن الكلام المباح علشان الديك ظهر فجاة وبدا فى الصياح يمكن مع طلعة الفجر ربنا يصلح الحال والعرب يبقوا اخوات بجد كفاياهم نواح

الحكاية التاسعه - فى الليلة الثانية - المغتربين

بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد 

ان فى واحد ساب بلده وصبح غريب

والغريب انه رايح يعمل مستقبل 

بس مفيش اظاهر نصيب

أصله يا مولاى 

اتظلم فى البلاد البعيدة

والظروف كانت عنيدة

والكفيل مطلع عنيه 

مش راضى يديه اللى ليه 

يشتغل ويتعب ومظلوم

يعيش حياة كلها هموم

محدش ياخدله حقه فى يوم

وكل يوم يتمنى الرجوع

خايف يرجع يعلن خضوع

فى بلده اللى المفروض تتديه

فى بلده اللى المفروض تحن عليه

واظاهر حيطول فى غربته

بعد ما الايام ضحكت عليه وربته

لا مش بس كدة دى كمان عرفته

ان الغربة مش بتجيب همها

وان مش بالضرورة تخليه يتجوز 

سوزى ولا منال ولا مها

ولا حتى يشيل قرش

فى بلاد الكل فيها بيقش

اللى بيموت كل يوم فى غربته

ويرجع على طول على تربته

واللى بيضرب ويتهان 

واللى مش قادرة يتكلم واللى بيتخان

واللى جواز سفرة محجوز

واللى كفيلة منه مفروس

واللى معهوش قرش يرجع بيه

واللى مش لاقى ايدين تتمد ليه

والحكومة ننه هو 

ادينى بقول اهو 

مين يجيب حق المغتربين

من كل معتدى ظالم

حسبى الله ليوم الدين

وهنا سكتت شهرزاد عن الكلام المباح علشان الديك ظهر فجاة وبدا فى الصياح يمكن مع طلعة الفجر كل غريب يرتاح

الحكاية الثامنة فى الليلة الثانية- كثر الفتاوى

بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد

إن كان فى شوية ناس كانوا فى الصحرا تايهيين

مر بيهم الوقت وعدى وهما لسة ضايعيين

مع أن كان في منهم عارف الطريق

وكان الطريق ليه صديق

بس نسى من كثر ما كان بيعدى بضيق

وهما قاعدين مستنين

حد يقولهم على الطريق

عدى عليهم واحد وشاور ليهم على الطريق

وفضل يفتى ويفتى ويفتى

وبعد شوية عدى عليهم واحد ثاني

وفضل يفتى ويفتى ويفتى

والثالث

يفتى يفتى يفتى

وهنا أصحابنا التايهيين

حسوا انهم تاهوووا اكتر

وكل واحد فيهم بدأ بالعقل يفكر

مش فى الطريق

يفكر فى اللى عدى عليهم

وأفتى وقال على مليون طريق

وبقوا محتارين

أما صحيح دي حاجة تتطلع العين

ليه الفتاوى بقت كده عادى

وكل واحد ماشى يقول أنا الهادي

ده اللي بيهدى للطريق هو ربنا

والإنسان لازم يغير في نفسه

لجل ما ربنا يدلنا

ووقتها بس اكيد كلنا

حنعرف منين الطريق ونجرى عليه
لكن مش كل واحد معدى نسمع ليه
لازم نفكر ونحكم قبل ما نسلم اليه

وهنا سكتت شهرزاد عن الكلام المباح علشان الديك ظهر فجاة فى الطريق لما الصبح نور وبريحته فاح
يمكن تتدخل شمس جديدة تدلنا كلنا وتخلينا نتقى بجد ربنا

الحكاية السابعة فى الليلة الثانية- البطاله

بلغنى ايها الملك السعيد ذو الراى الرشيد
أن فى حاجة اسمها بطالة
دى على شباب كتير اوى بقت دواره
بيقولك الشباب يتخرج من هنا
وينام فى بيتهم من هنا
ولا حد بيسال عنه ويحاول يساله
انت هناك ولا هنا
والمشكلة ان اغلبهم شهادات عالية
واللى معهوش شهادات فى الدنيا دى
بقى حاجة تانية
يعنى الاهالى تصرف دم قلبها فى التعليم
والشاب يا عين مامته يفضل طول عمره فى التليين
الا بقى لو ربنا كرمه وجاله عقد عمل
ياخد بعضه ويسافر
ويعيش حياة بسم الله ما شاء الله كلها ملل فى ملل
حيعمل ايه طيب ما هو مافيش بشهادته عمل
يشتغل اى شغلانه والسلام
أهي فلوس بتجيى وخلاص
ما هو لو كان لقى القرش فى بلده
مكنش سافر من الاساس وفقد امله
بس الشباب كمان بصراحة يا مولاى فى كتير منهم سايق الهبل
وكتير منهم بيعمل حاجات لا تحتمل
ومبقاش فى نشاط كدة وحيوية زى زمان
والكل عايز كل حاجة تجى لحد عنده
على طبق كهرمان
دة الرزق عايز الخفية
واكيد بلدنا فيها كتير
لقمة عيش مخفية
بس عاوزة اللى يدور عليها
ويروح لحد عندها
مينفعش نفضل قاعدين ساكتين
وكل واحد قاعد حاطط ايديه على خده
وكل واحدة قاعدة مستنيه بختها
يا مولاى الشباب باردو لازم يتعبوا شوية
بلاش يعتمدوا على بابا وماما
واللى اسمها الواسطه ديا
وهنا
سكتت شهرزاد عن الكلام المباح لما صاح الديك فى اول طلعة الصباح يمكن الشباب والبنات يلاقوا ابواب رزق جديدة تخليهم يشتغلوا وينتجوا فى مكان براح

الحكاية السادسة فى الليلة الثانية- الحياة الزوجيه

بلغنى ايها الملك السعيد ذو الراى الرشيد

ان لسة فى ستات

عايشة الحياة كلها روتينات

ومافيش اى تغييرات

وان دة اثر على حياتهم

وخلاهم زوجات وازواج تقلديين

مش فاهمين معنى الحب ولا مدركين

ان الرجالة محتاجين للدلع

وده السبب انهم لما بيشوفوا واحدة حلوة
بيجيلهم حالة من الهلع

يا مولاي الست مضغوطة

بالمسئولية والعيال وعصر القوطة

والراجل كمان تعبان

مهيته بتخلص من اول يوم فى الشهر

وتلاقيه من كتر الديون اللي عليه دايما أرفان

مش بيفكر حتى يغير هدومه ويحط شوية برفان

وتلاقيه دايما غضبان

بس دة ميمنعش اننا نبعد شوية

عن المطبخ والبيت والديون والمشاكل والطعمية

ونقرب من البتنجان

والزوجات والازواج يعملوا كل حاجة فيها مغامرة وجنان

حالة من الاسترخاء

ويروحوا اى مكان

فيه بحر وميا وشمس

وحاجات تتقال بالعين وحاجات تتقال باللمس

يا مولاى لازم الشباب والبنات يتعلموا

اصول وفنون الحياة الزوجية

علشان بعد الجواز الراجل ميناديش مراته ويقولها يا وليه

والست كمان

لازم تحس بيه ويبقى عندها شوية ملاغية

ومعاهم حبة مفهومية

ويبقى كلامها كله دلع وحنية

مش طوب ورد كلمة بكلمة وعصبية

والراجل لازم يحسس مراته انها ملكة متربعه على عرش قلبه

لان يا مولاى دى اللى حتكمل المفروض معاه دربة

يا مولاى يرموا العيال فى اى حته

حتى لو كان عددهم سته

يعنى حيحصلهم ايه مش حتاكلهم القطه

وهنا سكتت شهرزاد عن الكلام المباح لما صاح الديك وأعن عن ظهور الصباح

يمكن الست والراجل يتغيروا فى حياتهم الزوجية ونلاقى الحياة بقت كلها افراح بعطر التفاح

الحكاية الخامسة فى الليلة الاولى- حلم شاب

بلغنى أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد
إن في قلب مجروح
عايش حلاوة روح مدبوح
بسيف السياف
ممنوع عليه الفرح
مكتوب عليه انه يخاف
مكسبش من زمانه حاجة
ولا حتى عارف يعمل حاجة
ماشى في البلاد
شوية يدخل فرح
وشوية يعمل حداد
ده راجل هدت فيه السنين يا مولاي
يادوب سعادته في كوبايه شاي
وفيلم يتفرج عليه
ويشوف حبيبته فيه
ومين حيحب واحد معندوش مال بس معاه شهادة
والدنيا عماله ترمى عليه الغتاتة
دة فى منه كتير فى بلدنا
مساكين والله هما ولادنا
عايزين شقة وعربية وشوية فلوس
وعروسة حلوة تنور حياته زى الفانوس
وشغلانه حلوة تنزل عرقه
ياخد منها خبرة ومعاها يضيع قلقه

وهنا

سكتت شهرزاد عن الكلام المباح ، لما صاح الديك وأعلن أن عن ظهور الصباح

يمكن الشاب يصبح قلبه مرتاح ويلاقى اللى ضاع منه بدل ما هو ماشى كدة كدة فى بلاد الله سواح

الحكاية الرابعة فى الليلة الاولى- شباب مخنوق

بلغنى أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد

إن في شوية بنات

وشوية شباب

عاملين إضراب

وكل يوم يدق الباب

باب مصر المحروسة

عايزين يلبسوها الطرحة

وتبقى عروسة

بس البلد كل يوم يتخنق فيهم

عماله تضيع كل أحلامهم

وبتاخد منهم مش بتديهم

مع ان البلد جميلة

وملناش عنها بلد بديلة

بس مش عارفين العيب فيها ولا فينا

وكل يوم البنات والشباب

ملهمش كلام ولا حواديت

غير انهم عايزين يكونوا أحسن الولاد

عايزين الدنيا ترسيهم

تتضحكلهم مش تتضحك عليهم

ولحد انهاردة مافيش تغيير

غير شوية أمل مخليهم فى الهوا طايريين

يمكن يطولوا النجوم

ولا يقولوا للقمر قوم

وملهمش غير الصلاة والصوم

والدعوات ان البلد فى يوم تتدوم

وهنا

سكتت شهرزاد عن الكلام المباح ، لما صاح الديك وأعلن أن عن ظهور الصباح
والليل شد الرحال ، موسع للنور المكان يمكن تجى شمس جديدة تغير الزمان

الحكايا الثالثة فى الليلة الاولى- أم شايلة الهم

بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد

إن فى أم شالت حمل من حديد

ولادها ألاثنين بختهم مال

نفسها تشوفهم مرتاحين البال

وتشوف بنتها أم العيال

وابنها كسيب وشغال

وما فيش فى ايديها شي تعمله

ولا حتى فى شى يتقال

وولادها كل يوم يتغير عليهم الفال

يوم الضحكة ما تفارقهم

ويوم الحزن يتكتب فيه موال

وماشية بيهم لسة الدنيا على ده الحال

لحد ما ربنا يصلح الحال

وتتغير الاحوال

وترخض الدنيا اللى بقى كل شى فيها

بالمال

وهنا

سكتت شهرزاد عن الكلام المباح ، لما صاح الديك وأعلن أن عن ظهور الصباح
والليل شد الرحال ، موسع للنور المكان يمكن تجى شمس جديدة تغير الزمان

الحكاية الثانية فى الليلة الاولى- العنوسه

بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد

انه كان فى يوم من الايام

شوية بنات قاعدين شايلين هموم

واحدة تقول انا عمرى بقى تلاتين

والتانية تقول وانا أربعين

والتالته تقول انا قلبى بقى حديد

والرابعه تقول انا نسيت الحب خلاص اكيد

وهما قاعدين

شافوا فارس معاه سيف شكله سياف

بص لعيون كل واحدة فيهم

وفجاة منهم خاف

لاقهم كلهم شكل بعض

ومافيش واحدة فيهم وشها باين على الفرح والسعد

كلهم مهمومين

وعيونهم مدمعين

قال لنفسه انا مش ناقص هم للابد

انا عايزة واحدة تفرحنى وتقوينى

وتخلينى اهد الدنيا دى هدد

مش واحدة تخلينى أقول بكرة النكد

سكتت شهرزاد عن الكلام المباح ، لما صاح الديك وأعلن أن عن ظهور الصباح
والليل شد الرحال ، موسع للنور المكان يمكن تجى شمس جديدة تغير الزمان

الحكاية الاولى فى الليلة الاولى- تفكير الشباب

بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد
بأنه قد مر بعض الرجال
على قهوة الحج عرفان
سحبوا شوية كراسي وطلبوا خمسة شيشة
ومعاهم جوزة وبدئوا يجيبوا فى سيرة فلان وسيرة فلان
وبدأ الكلام عن البت سهام
وبعدها البت حنان
وفضلوا يعيدو ويزيدوا فى نفس الكلام
وواحد فيهم قال البنات ليه مبقوش زى زمان
مبقوش ليه عايزين بس الامان
وبيدورا على الفلوس فى كل مكان
قام رد عليه واحد من الموجودين وقال
متظلموش كل البنات
فيى منهم كتير
عايزين الجواز
عاوزين البيت والعيال
وهى دى الحياة لكل قاعدة شواذ
وهنا

سكتت شهرزاد عن الكلام المباح ، لما صاح الديك وأعلن أن عن ظهور الصباح
والليل شد الرحال ، موسع للنور المكان يمكن تجى شمس جديدة تغير الزمان