الثلاثاء، يونيو 16، 2009

الحكاية الثامنة فى الليلة الثانية- كثر الفتاوى




بلغني أيها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد

إن كان فى شوية ناس كانوا فى الصحرا تايهيين

مر بيهم الوقت وعدى وهما لسة ضايعيين

مع أن كان في منهم عارف الطريق

وكان الطريق ليه صديق

بس نسى من كثر ما كان بيعدى بضيق

وهما قاعدين مستنين

حد يقولهم على الطريق

عدى عليهم واحد وشاور ليهم على الطريق

وفضل يفتى ويفتى ويفتى

وبعد شوية عدى عليهم واحد ثاني

وفضل يفتى ويفتى ويفتى

والثالث

يفتى يفتى يفتى

وهنا أصحابنا التايهيين

حسوا انهم تاهوووا اكتر

وكل واحد فيهم بدأ بالعقل يفكر

مش فى الطريق

يفكر فى اللى عدى عليهم

وأفتى وقال على مليون طريق

وبقوا محتارين

أما صحيح دي حاجة تتطلع العين

ليه الفتاوى بقت كده عادى

وكل واحد ماشى يقول أنا الهادي

ده اللي بيهدى للطريق هو ربنا

والإنسان لازم يغير في نفسه

لجل ما ربنا يدلنا

ووقتها بس اكيد كلنا

حنعرف منين الطريق ونجرى عليه
لكن مش كل واحد معدى نسمع ليه
لازم نفكر ونحكم قبل ما نسلم اليه


وهنا سكتت شهرزاد عن الكلام المباح علشان الديك ظهر فجاة فى الطريق لما الصبح نور وبريحته فاح
يمكن تتدخل شمس جديدة تدلنا كلنا وتخلينا نتقى بجد ربنا



هناك تعليق واحد:

  1. ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم "صدق الله العظيم" تسلمى يا شهرزاد على الكلام الحلو اللى كله حكمة ربنا ينور طريقك

    ردحذف